حمادي العڨربي أنتم عنوان وحدة وطنية فلقها منتحلوها....

Photo

لست ممن تستهويهم كرة القدم، دوري كأس العالم، أفضل عرس كروي، كم دورة زمن الألوان وال4k لا أشاهد مقدار ربع ساعة رفضا للتسليع والاستحمار، لكني من جيل ساهمت كرة القدم بالأبيض والأسود في جعله يحس بتونسيته.

نهاية السبعينات كنت طفلا.. واليوم أنا كهل... لم أنس صورا في صحف الأبيض والأسود مكتوب أسفلها: في الغابة صيودة جوالة صناديد: حمادي طارق وعقيد.

اليوم لم أعد أحس بشيء، فقط هذا الصباح بكيت شخصا أحبه بسطاء لم يمنحهم شيئا، فقط منحهم معنى بدده الحمقى.

مشاهدة على عين المكان:

محبة الناس البسطاء ما تتشراش بالمال… ٱلاف يتدافعون في طقس جحيمي لوداع إنسان اختار أن يكون بسيطا [أن تكون بسيطا (اختيارا يضفي على البساطة جلالا) رغم أنك قادر أن تكون ٱمرا ناهيا متنفذا]. أمور لا تشترى بالمال… بسطاء أتوا طوعا… لا حافلات ولا كسكروتات ولا شكوتوم ولا بونوات سلتيا…

رأسمال لا ينفذ… هكذا وضْع فقط فقط فقط ما يمنح صاحبه لقب شخصية وطنية… الشخصية الوطنية لا تلفق تاريخا بل يخلدها التاريخ… الشخصية الوطنية تبني شعبا ولا تفلقه… الشخصية الوطنية تبني ذاكرة ولا تشظيها… تشيّد ذاكرة جمعية ولا تتلاعب بها وتجرحها… حمادي العڨربي أنتم عنوان وحدة وطنية فلقها منتحلوها….

اللهم تقبل عبدك الصالح في جوارك.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات