ظلال الفشل على حكومة "الأفضل": الخصوم بنعمة فشلهم هم "الحكم"

Photo

الولاء المتحزب للحكومة يسمى حزام سياسي!؟

تقاسم السلطة بالدعوة الى اشراك الجميع يسمى حكومة وحدة وطنية!؟! مرحلة الشخصية الأفضل حادت عن الهدف منها وتحولت الى "فترة تمديد ثانية أو ثالثة للأحزاب".

المفروض ان يتشكل الحزام السياسي حول برنامج تقدمه الشخصية الأفضل ويلتف حوله طيف يرى انه ممكن التحقق ويستجيب لضاغطات اللحظة السياسية.

الوحدة الوطنية أن تدرك الأحزاب_ التي كانت بين يديها فرصة تشكيل الحكومة وفق برامجها أو برنامج أحدها أو برنامج مصاغ من جملة البرامج _ ان برنامج الشخصية الأفضل هو برنامج من خارج سرديات حزبية لم تقنع الفاعلين السياسيين خلال فترة تكليف الحزب الأول بمرحلتيها.

وان الدستور بمنحه فرصة للرئيس بتكليف الأفضل انما منح الأحزاب المتنافسة فرصة العمل وفق برنأمج من خارج ينبغياتها الحزبية وان لها ان ترفض منح الثقة للحكومة في البرلمان لا أثناء مرحلة التكوين. ورفض منح الثقة يعطي الرئيس حق حل البرلمان.

الأحزاب فشلت في التوافق وتمرير حكومة على قاعدة البرامج التي وعدت بها ناخبيها. وحكومة الأفضل تحرر الشخصية المكلفة من تلك الالتزامات وقد تفتح ابوابه أبواب صياغة برنامج بعيدا عن حسابات الربح والخسارة حزبيا. وتمدد فعل الأحزاب في فترة التكليف الرئاسي والاصرار على تشكل الحكومة وفق الرغبات الحزبية ينذر بإفشال حكومة الفخفاخ قبل حتى الى اروقة المجلس التشريعي.

على الفخفاخ تكوين حكومته وضبط برنامجها وفق رؤية سياسية للدولة وإستراتيجية تبلور هوية اقتصادية تحشد طاقات المجتمع بأكمله وراء هدف واضح ثم التوجه بها الى البرلمان دون بحث عن الحزام السياسي فالأحزاب يوم عرض الحكومة ستكون في موضع المحاكمة لا الحكم ومصداقيتها ستكون موضع مساءلة لأن أي رفض لبرنامج ينتصر للمطالب الملحة وللأولويات الاجتماعية والاقتصادية يعني ضرورة غضبا شعبيا على الرافضين له لن يتأخر عقابه من التوانسة.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات