بعد ليلة طويلة ونهار أطول منها، انجمو نخرجو بمجموعة نقاط مهمة في خصوص إيران أمريكا…

Photo

نبدو من التحشيد الشعبي داخل إيران في جنازة سليماني الي للأمانة تعتبر من أكبر الجنازات في السنوات الأخيرة، وإعادة خطاب الاستعطاف العقائدي للملمة النظام من داخل، خاصة بعد الاحتجاجات الأخيرة وتذكير الناس بعدوهم الأكبر أمريكا ...

-بالنسبة لإيران رمزية الرد على موت سليماني بعد التحشيد هذا الي مهم، اختارو لحظة قصفه وقبل دفنه ومسقط رأسه والبلاد الي مات فيها كمكونات للرد، ومن جهة أخرى الإيرانيين عارفين بالباهي وين يقصفو وشنو هدفهم بالضبط (رمزية أنو الهدف أمريكي) ... طبعاً اسقاط أي جندي أمريكي كان خط أحمر ...

- في إيران الناس فاقت على خبر مقتل 80 جندي أمريكي وعشرات الجرحى وانتصار جديد للمقاومة، طبعا من المعلوم بالضرورة الي إيران دولة مغلقة خالية من معلومة خارجية، وبث معلومة كي هكا كان في إطار معركة النظام المعنوية وتحشيد الناس من حوله ...

- طبعا دون أدنى شك الأمريكان كانوا عارفين بالضربة مسبقا ومكانها، (هي فنلندا وكانت عارفة هههههه) وCNN أكدت هذا بانو العراق أعلم أمريكا، ومسؤولين البيت الأبيض كلامهم واضح حول عدم وجود خسائر ...

- الضربة المباشرة من إيران هي رمزية وأقل من ببارشا من مقتل زعيم قومي كيما سليماني، أقل حتى من ضربة أرامكو التاريخية، لكن هذي مقدمة لضربات الأكبر ممكن تكون عبر الميليشيات التابعة ليها، مثلا حزب الله العراقي اليوم هدد بالرد متاعهم والحوثي من غادي توعد بضربات زادة ...

-إيران كنظام خسارته جسيمة في سليماني، وما تعوضها حتى ضربة، لكن إيران الدولة هدفها حاليا هو إعادة أمريكا للاتفاق النووي ورفع العقوبات عليها، وحتى لغة انسحاب ضرورة القوات الأمريكية من الشرق الأوسط هي مجرد تعلية سقف وحرب معنوية (واختراق وكالة الأنباء الكويتية اليوم أكبر دليل الي ربما الإيرانيين اخترقوها وهبوط خبر انسحاب الأمريكان من الكويت).

-الناس الي تحكي على سيادة العراق وحزينة وتو فاقت، نحبو نقوللها الي عندنا أربعة دول محتلة من سنوات والكلام العاطفي هذا ما يهمش موازين القوى، والي يصفقوا لأمريكا ولا إيران يا إما تحت شعار السيادة ولا المقاومة هذوكا خارج التاريخ بطبعهم …

- الخلاصة قاسم سليماني أهم راجل إيراني مات، والمهندس أهم رجل إيراني في العراق مات، دون خسارة أمريكية واضحة … (الي يقول انو استهداف أمريكا في حد ذاته اهانة يمشي يبخ على روحه).

والسؤال الأهم: إيران باش تصمد وتنجح تجيب ترمب للاتفاق النووي ويرفع العقوبات، وإلا ترمب باش يجبها لاتفاق جديد بالسيف عليها وعلى كيفه.. هذا مربط الفرس في رأيي.. الباقي كلو شعارات وبيع كلام وتجسيد عاطفي..

ونذكر ديما بكلمة نتنياهو وقت قال “نحن مع إيران في حالة أقل من حرب وأكثر من مواجهة”

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات