كيف نفهم حملة النخبة على حملة النظافة في كامل البلاد التونسية

Photo

أي شيء ايجابي في البلاد بداية من اسقاط بن علي إلى كتابة الدستور وإطلاق الحريات وممارسة الديمقراطية وانتخاب رئيس بأغلبية مطلقة ..إلى عمليات التنظيف التطوعي في كامل البلاد حيا حيا وشارعا شارعا ..الا وتجد لدى النخبة الخربة الرفض والسخرية والترذيل مع التأثيم والتشويه واختلاق القصص ...والبحث عن "المجرمين" الذين يقفون وراء إطلاق الحريات وممارسة الديمقراطية …

اخر ما قرأت…

معلقة تافهة أراها بانتظام على الفايسبوك ترفض كل شيء من الشعب من الكتاب الذين يساندون بشكل أو بآخر الثورة ويبدو أنها خائفة من أمر ما. فهي لا ترتاح الا عندما تقرأ شيءا ضد الجميع باستثناء النداء وشقوقه هذه التافهة قالت:

" إن الحملة الواسعة لتنظيف البلاد تقف وراءها الصهيونية..واسرائيل."

وواحدة أخرى ليست بعيدة إذ تتهم ما الذين فرحوا بهذه الحملة قائلة لا بد من أن تحسموا التحليل وفهم الخلفيات فانا لا يمكن أن اقبل هذه الحملة تلقائيا .. "من المؤكد أن هناك من يقف وراءها فهذه الإمكانيات التي رأيناها ولاحظناها لا يمكن أن تكون هكذا ...دون أن نتساءل عن كل هذا..." ،.؟!؟!؟!

وواحدة مثقفة كتبت تقول:

"لا فرق في تونس بين استعمال الدهن والدوهين" ... والفاهم يفهم !!!

ولا يمكن أن تصدقوا ما يقال عن الأخطاء التي اعتبرها شخصيا عادي ويمكن إصلاحها بسرعة وبلا مشاكل وبلا خسائر ..انهم يحرمون هذا العمل بقوة ..ويتمنون لو تحدث مصيبة في البلاد لإيقاف هذا العمل ..كانوا كارثة كالكارثة التي صدرت عن أفواههم النتنة بأن قيس سعيد ليس غير داعشي متخلف وارهابي خطير. ""والله لا يحشموا"" انهم يفسدون اي عمل جميل ..

ويدمرون أي فرحة .. ويمكن القبول بنقدهم ولو هو قوة في الفساد الذهني والفكري معتبرين أن ذلك يدخل في باب الحريات . أما أن يصبح التنظيف التطوعي ادوهين ..فهذا قمة في الحقد والكره لكن الحقد تجاه من ..وكره من .

أما وان اسرائيل هي التي تقف وراء هذه الحملة الرائعة . فهذا يدعو إلى التفكير العميق في سلامة عقل الجماعة إياها ..وانتم تعرفون من أقصد طبعا ..

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات