اسالوا الزبيدي والقروي وغيرهما ..

هل طالبهم الشعب بالمثلية والزطلة والمساواة في الميراث

قالها لكم قيس سعيد بوضوح: الشعب لم يطالب بالزطلة ولا بالمثلية ولا بالمساواة في الميراث... الشعب يريد المساواة بين كل أبناء الشعب وتنفيذ القوانين بعدل وانصاف ...هذه القوانين التي يتم التلاعب بها كل حين لأن من ينفذها يتصور انها جاءت لخدمته وحمايته وعلى الشعب أن يعمل على ذلك ويسكت ..ولا يرفع رأسه أمام الاسياد ..

لذا فان الشعب يريد احترام كرامة المواطن ...هذه الكرامة التي يدوس عليها ابناء النظام كل حين في تصرفاتهم وممارساتهم ...ومن الكرامة وحقوق الإنسان ان يجد الشاب شغلا دون إهانة ....فهل يعقل أن يبقى الحاصل على الشهائد الجامعية بلا شغل واذا اشتغل لا يدفعون ما يسد رمقه.. ولا يحميه من المرض والحاجة ....في حين أن ابن النظام يدرس في الخارج ويسكن في أكثر الأوقات في بيت والده هناك ..

نعم أنا أستطيع أن أؤكد لكم ذلك..ويعود الابن وزيرا وسفيرا ومديرا عاما وقنصلا ...المهم انه يعود ليحكم مثل والده.....حتى الغاضب من أبناء النظام كان في عهد بن علي لا يدخل السجن مثل أبناء الشعب الكريم...

انتم الذين كنتم تساندون الزبيدي أو غيره من رجال النظام ...والآن تفكرون في انتخاب قلب تونس وقلب القروي المتهم بتبييض الاموال وهي افضع جريمة في الغرب .. ..وصديقه طوبال موزع الأموال في الكباريهات..

هل قال لكم الزبيدي مثلا أنه وجد مواطنا يطالب بالمثلية أو بالمساواة في الميراث ..أو بحرية الممارسة الجنسية مع من نريد ومع من نحب وتختار دون ملاحقة ولا رقابة ولا تجريم من المجتمع ومن السلطة

وهل طالبت المعدمات والفقيرات والجائعات صديقهم القروي بالمساواة في الميراث وهن الباحثات عن لقمة العيش التي لم توفرها لهن الدولة فسارعت الى القروي الذي يجمع أموال المحسنين ليوزعها باسمه فينال الحظوة و الهتافات باسمه ..

فكروا في ما قاله قيس سعيد قبل أن تهاجموه دون تعقل . بل بحقد لأنه لا يطمئن كل الذين مارسوا الفساد والحقرة والنهب .

نفذوا القانون واحرصوا على كرامة المواطن . عندئذ سيكون المواطن جاهزا ليناقش معك المسائل التي تشغل بالكم ..مثل عدم تجريم المثلية والزطلة والمساواة بين المرأة والرجل في كل شيء و... إصدار قوانين أساسية في ذلك منها قانون المساواة في الميراث ..