" برميل حقد" وأجواء التخويف والترهيب والوعيد…

Photo

عملية ارهابية في الصباح وفي المساء بلاتوه تلفزي للتعليق عليها يصل فيه " برميل حقد" الى اتهام أحد المرشحين للدور الثاني من الرئاسيات بالداعشي والمحاط بالدواعش . هكذا بصريح العبارة... ثم يهدد التونسيين ولا سيما الذين انتخبوه بأن يتحملوا مسؤولية اختيارهم وليذهب الشعب إن صوّت له في الدور الثاني الى الجحيم. (اقرا : "تراجعوا أو نحرق البلد)".

هذه حملة انتخابية موجهة بطريقة مسمومة للغاية من أكثر القنوات التلفزية مشاهدة في تونس ضد مرشح بعينه ( ليس في حل من أي نقد على مستوى البرنامج السياسي المثير للجدل بصراحة) ثم يتحدثون بكل مغالطة وبجاحة عن عدم تكافؤ الفرص بين المرشحين.

ويبدو أنه تقرر في غرفة العمليات الاعلامية المشتركة (بين قناتين على الأقل) أن تخاض الحملة على خلفية مثل تلك الاتهامات الخطيرة وأجواء التخويف والترهيب والوعيد التي ترتد بمنطق سياسي سليم، دون الخوض والبحث في أي تفاصيل، على أصحابها من أنصار " منظومة الفساد" بصفتهم أكبر المستفيدين من تحويل الانظار عن عيوب مرشحهم وحزامه الانتخابي الذي يشبهه " نزاهة وشفافية وأخلاقا عالية و وطنية ماكرونية " (لا علاقة لها بالمقرونة المشروعة في نظري) .

هنيئا لهم ولنا، إن نجحت خطتهم المجربة والناجحة سابقا، بهذا "الفنان العظيم" كما وصفه اليوم رئيس حكومته القادم الأسطوري الكفاءة والخبرات بمنأى عن أي شبهات.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات