الشئ بالشئ يُذكر

Photo

اولا، انا ضد حرمان الاحداث من التعليم العمومي وارسالهم لدراسة" علم" واحد سواء كان قرآنا ام رياضيات. هذا خطير وعلى الدولة ان تُشرف على التعليم لصناعة مواطن متكامل المعارف ومتوازن.

ثانيا: ليس غاية ما حدث حماية الطفولة انما هي مناكفة غايتها استعادة الاستقطاب القديم استعدادا للانتخابات: في 2016 اغتصب فرنسي 41 طفل تونسي ولان الامر يتعلق بفرنسي سكت الاعلام وسكت القضاء.

اما اذا كان الامر غيرة على حق الاطفال في التعليم العمومي فنحن نرى يوميا العشرات من الاطفال يجوبون الشوارع لممارسة التسول ثم اننا نعرف ان الالاف ينقطعون سنويا عن الدراسة ولا احد حرٌك ساكنا.

اما اذا كان الامر يخص الاتجار بالبشر فلماذا نسكت عن ذهاب الاثرياء الي المناطق الفقيرة و " شراء" البنات القاصرات للعمل كخادمات بأجور زهيدة؟ ثم - وقد اشار سامي براهم لذلك- اليست المواخير اتجارا بالبشر ؟

هذا المرتزق الذي ينتحل صفة الاستقصائي وصاحب نظرية " اش نعملوا بيها الكتب" ألا يستطيع ان يكشف لنا عن حقيقة ثرواتنا النفطية: كم لدينا من حقل وكم ينتج وما نصيب الدولة وكم نهب النهٌابون؟ ام هو مختص في المدارس القرانيه وفول وحمص المرزوقي فقط؟

هذا المرتزق مادم هو " دماغ" متاع استقصاء ليكشف لنا عن حقيقة البلجيكي الذي اخرجوه بدعوى ان سلاحه بلاستيكي وعندما وصل بلاده اعترف بان اسلحته كانت حقيقيه: من اتى به ولماذا ومن كان يُغطيه ومن اخرجه ومقابل ماذا؟

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات