هزلت الدولة وبان هزالها حتى سامها كل متحيل ومفلس.. متحيل تونسي مجهول مقيم بألمانيا يسرب، عبر صحفي قليل التمكن من المسائل المالية والشؤون الاقتصادية والعلاقات المالية الدولية، ان بإمكانه توظيف أخطبوط علاقاته الدولية الوهمية مع "الجهات المناحة" الوهمية والثقة الوهمية التي تضعها الجهات الوهمية إياها في شخصه المتضخم المتورم لإقراض الدولة التونسية مائة مليار دولار أي 5300 % ضعف القرض المعطل من صندوق النقد الدولي؟؟؟، وعلى ثلاثين سنة؟؟؟، وبدون فوائض؟؟؟
فقط من اجل عيون الشبح المتحيل النكرة، وبمجرد جرة قلم من شخصه المتورم، لتفعيل الثقة الخاصة الوهمية في شخصه المتورم؟؟؟ والأدهى والامر صمت رئاسة الجمهورية صمت رئاسة الجمهورية بل وصمت النيابة العمومية بعد تصريح الصحفي زهير الجيس على أمواج إذاعة "جوهرة أف. أم." بأن رئاسة الجمهورية أرسلت لسيارة مراسم رسمية على متنها مسؤول من رئاسة الجمهورية إلى سوسة لاستجلاب الملف الوهمي؟؟؟
في دولة تحترم نفسها تكذب رئاسة الجمهورية ومحافظ البنك المركزي ووزيرة التدابير الاستثنائية للمالية في حكومة الرئيس للتدابير الاستثنائية مثل هاته الترهات وتفضح مثل هاته الألاعيب..
وفي دولة القانون، تفتح النيابة العمومية من تلقاء نفسها التحقيقات اللازمة لتفكيك شبكة التحيل وبيع الاوهام ومن يقف وراءها وإحالتهم على أنظار العدالة، لحماية الافراد من مواطنين ومقيمين ومستثمرين والمجتمع والاقتصاد والدولة من حبال حيلهم ومكرهم وخزعبلاتهم ومنع التحيل المالي والاتجار بالأوهام.. هزلت..