وزيرة التدابير للعدل في حالة تجميد، بعد الكيد لعزل زملائها القضاة.. تأكيدا لما تنبانا به وأنبأنا به سابقا، آلا كوثر زنطور الصحفية رئيسة تحرير صحيفة "الشارع المغاربي" الغراء تؤكد القطيعة بين السيدة جفال ورئيس الجمهورية منذ أزيد من شهرين وتساند ما نشره زميلها الصحفي سي خليل الحناشي سابقا على أعمدة حرية "الصباح" الغراء..
وزيرة التدابير الاستثنائية للعدل في قطيعة مع رئيس الجمهورية بسبب العجز التام عن تقديم تبريرات بعدية للأوامر الرئاسية بعزل 57 من زملائها وزميلاتها القضاة بإيعاز جزئي منها ومن باقي شقوق الغرف الخفية الخلفية المظلمة ودفع رئيس الجمهورية لبضع نفسه والدولة والبلاد في ورطة تاريخية غير مسبوقة في تاريخ الأمم..
الشارع المغاربي اشارت لتقريرين سريين.. الأول للمجلس للأعلى الرئاسي المنصب المؤقت للقضاء النصف 42 قاضيا من بين ال57 المعزولين بحرية قلم رئاسية دون وجود ملفات تأديبية ودون احترام ضمانات استقلالية القضاء ولا مبدأ المواجهة ولا حتى سلامة الإجراءات..
والتقرير الثاني للمدرسية العسكرية قد تكون تناوله فيه الموضوع من بين جميلة قرارات أخرى بنين على مغالطات و تقديرات خاطئة وأساءت لرئيس للجمهورية.. وإن كان التقرير الأول منتظرا ومتواترة أخباره في الكواليس، فإن التقرير الثاني يؤكد دخول المؤسسة العسكرية على الخط في الدفع لإصلاح القرارات الرئاسية المبنية على مغالطات وعلى تقديرات وتقارير خاطئة "تسربت" أو سربتها جهات ما لرئيس الجمهورية..