اللعنة، بيعوا البوسطة!

للمرة الثالثة افشل في خلاص فاتورة الصوناد بعد فضيحة المرة الاولى التي ضج فيها اكثر من 100 شخص في مقر اقليم المروج تحت شعار "الريزو طاح"، المرة هذه اوصلونا الى منتصف النهار واغلقوا الشبابيك،

علاه؟ وانت تجد من يجيبك؟ واحد يقول ريزو وواحد يقول رمضان، ياخي نشتغل عند اهاليهم؟ ياخي اكشفوا اجورهم مقارنة بامثالهم في الصحافة والتعليم؟ اكشفوا نسب التغيب وفراغ الشبابيك؟

باهي؟ من هناك ذهبنا الى البوسطة حيث وجدنا حالة هذيان حقيقي: قالك الجماعة عاملين كوتا من تذاكر الخدمات بقطع النظر عن توقيت العمل، نفذت التيكيات او ثمة من رمى جزءا منها، المهم نفذت في منتصف النهار ومشنا خادمين، واعلى ما في خيولكم، اركبوه،

تذكرت مقولة مارادونا لبابا الفاتيكان وهو يحدثه عن الاطفال الجوعى، نظر مارادونا الى السقف المصنوع من الذهب الخالص وهتف"اللعنة، بيعوا السقف" اذن، اللعنة، بيعوا البوسطة لكي تروا كيف يمشي موظف القطاع الخاص على العجين فلا يلخبطه؟

ملحوظة اخيرة: بالله جنبونا حكاية الخلاص عن بعد، حاولنا ذلك منذ البداية،الموقع لا يشتغل،اصلا لا تعرف لماذا تملك مؤسسة بحجم السوناد ذلك الموقع البذيء

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات