صورتان مؤلمتان تلخص حالة المشهد البارحة

صورة العميد والسفير السابق عبد الرزاق الكيلاني وهو بين أيدي رجال الشرطة العسكرية والاخرى لأحد أصدقائه وزملائه الاستاذ محمد عبو وهو يسير جنب زملائه المحامين ربما في محاولة للاقناع بالمسار الذي اتخذه منذ سنوات.

في الصورة الاولى أنا على يقين بأن العميد والمرشح للانتخابات الرئاسية سنة 2014 كان واثقا وشامخا ومرفوع الرأس وهو يساق الى السجن ليساهم في كتابة صفحة أخرى من تاريخ النضال والثبات والصمود.


…

وأكيد سيعود رافعا لعلامة النصر والثبات والصمود في وجه العبث المعمم وسلطة الضياع والتيهان القائمة اليوم. سيكتب التاريخ عن العميد ونضالاته واسهاماته لترسيخ وتثبيت دولة القانون والمؤسسات.

في الصورة الثانية نجد الاستاذ عبو وهو يشير للبعض من زملائه الذين يظهر من خلال الصورة أنهم يتجاهلونه أو يقولون له هذا ما "جنته براقش".


…

لا أعرف ما هو شعور الاستاذ عبو وهو يرى مالات الامور التي ساهم هو ومن معه في تعبيد الطريق للوصول اليها – بالأمس وفي معرض مقارنته بين الانقلاب في كل من مصر وتونس قال المتحدث انتم عندكم "عبو" كما كان عندنا "البرادعي" ذات يوم-

أملي أن تكون للأستاذ عبو الجرأة والشجاعة لمصارحة الناس والاعتذار للكثيرين وخاصة الذين خاض معهم المعارك الحقيقة زمن الاستبداد ونصيحتي له يتدارك قبل فوات الاوان وأن ينظر حوله ليرى من يقف جنبه وليسال نفسه ماذا لو استهدفه الانقلاب غدا .

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات