نخبة تونس والا نخبة فرانسا الناطقة بالعربية؟

Photo

علاش النخب السياسية والإعلامية في فرانسا عمرها لا انتقدت العلمانية الانغلوساكسونية، خاصة في بريطانيا وأمريكا؟ علاش لا نهار ماكرون قال انو متقلق من توظيف الدين في الجارة بريطانيا(ملكة بريطانيا هي رأس الكنيسة الأنغليكانية)، وعلاش ما تقلقش من توظيف الدين في الكيان الصهيوني اللي يعتبر " الدولة" دولة يهودية وما ينكرش أصلها الديني، والا في الهند اللي الهندوس المتطرفين يحبو يردوها دولة هندوسية خالية من الإسلام - والا على الاقل يكونو فيها المسلمين مواطنين درجة ثانية-؟

والأهم من هذا الكل، علاش النموذج اللائكي الفرنساوي- اللي هو أسوأ نموذج علماني، وأكبر دليل على السوء متاعو هو ميراث فرنسا في الدول اللي استعمرتها، والأزمة العميقة اللي تعيشها اللائكية الفرنسية ويعبر عليها ماكرون بخطاب عنصري، صليبي في العمق وعلماني في الظاهر- ، علاش النخب متاع بلاد النمط مصرّة تخليه هو النموذج اللي يحكم علاقتها بالدين وبالسياسة وحتى بالثورة...علاش النخب هاذي ما تنجم تكون الا طابور خامس لفرانسا رغم كل ادعاءات الثورية والتقدمية..وحتى التدين ؟

مختصر الحكاية: النمط المجتمعي التونسي هو النمط المجتمعي الفرنسي في بلاد تابعة ومتخلفة…والنخب متاع بلاد النمط هوما نخب وظيفية في مشروع تأبيد النفوذ الفرنسي في تونس لأنهم يكرهو أرواحهم ويبخروا بريحة الهوية متاعهم.. وتنجمو تشوفو مواقفها في حكاية الرسوم المسيئة للرسول(ص) وتو تعرفو قلوبهم فين.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات