تركيا في مواجهة الناتو من أجل حقوقها الوطنية التاريخية…

Photo

من أجل حقوقها التاريخية الوطنية، تركيا في مواجهة حلف الناتو في اليونان: طائرات الرافال الفرنسية والغواصات الألمانية والمدرعات والعربات الأمريكية ونظام الأواكس الراداري الأطلسي.

تركيا استطاعت تطوير نظام طيران راداري بديل وحجب تأثير الأواكس بنسبة ثمانين بالمائة ولها أكثر من 200 قطعة جوية (جزء من أسطولها الجوي) سخرتها لحربها المحتملة مع اليونان، من أجل استعادة حقوقها التاريخية على جزرها في بحر إيجه التي تدعي اليونان سيادتها عليها، بينما الحقيقة أن اتفاقية لوزان سنة 1923 قد سكتت عنها. وفي المقابل أعد الناتو 180 قطعة جوية في اليونان.

بقي التفوق للرافال التي لا تتبع النيتو ولكن تتبع فرنسا حصرا، وتحاول تركيا الإجابة عليه بعقد صفقة فورية مع الروس لاقتناء40 طائرة سوخوي.الروس يتفاوضون الآن مع الأمريكان في الأمر، وقد يتلكؤون مع الأتراك.

تركيا لها بديل استعلاماتي جوي وأسبقية استخباراتية على مدار الساعة في صورة عدم وصول طائرات السوخوي، كما لديها نظام تشويش الكتروني بالطائرات من دون طيار، مئات الطائرات من دون طيار[البيرقدار] وجّهتها لحاملة الطائرات الفرنسية "تونير" وشلّت حركتها ونظامها القتالي لما حاولت اختراق مجال المناورات التركية في شرق المتوسط هذه الأيام، ثم اقتادتها كالعمياء إلى المياه الإقليمية، بعيدا عن سفينة المسح والتنقيب التركية عروج ريس.

تركيا سألت قيادة الناتو عن سبب الانحياز لعضو في الناتو على حساب عضو آخر، فجاء الرد بأنه من أجل خلق حالة توازن بين العضوين، بالتمييز الإيجابي لصالح اليونانيين: نفاق طبعا. حينئذ سألهم الأتراك عن الرافال. فقالوا إنها من خارج الناتو. فرد الأتراك بأن لهم الحق إذن في البحث عن مكافئه من خارج الناتو.

ومن هنا كان اتصالهم بالروس. فهل ستخرج تركيا من الناتو؟ أستبعد ذلك الآن. ودون تطويل، الله ينصر إخوتنا الأتراك على التحالف الصليبي الغاصب والحاقد.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات