لنتكلم دوما عن احتلال لا عن استعمار…

Photo

الان يمكننا القول ان خريطة جديدة قد رسمت السياديون في مقابل الخانعين او العملاء …
السياديون يملكون وزارة التربية من يديها النقابة عندهم بجنرالاتها والادارة عندهم لم يبق الا اخراج اللغة الفرنسية من المدرسة ...ليس بالضرورة بضربة سيف قاطعة ولكن ببرنامج دراسي يبدا العام القادم.. صعدا في عشر سنوات يصبح اولادنا ناطقين بالعربية (لغة ام والانجليزية لغة اجنبية أولى) وتتراجع الفرنسية مع الجيل الناطق بها حتى تختفي…

وهكة نرد ردا قاسما حاسما على سقوط اللائحة ... هل يمكن البدء مثلا باللجنة القارة صلب الوزارة والتي يشارك فرنسيون في اعمالها؟؟ لا معنى لنقاش البرلمان أمس إذا لم يتحول الى عمل طويل النفس لمحو اثارالاحتلال الثقافي الفرنسي .... لأنه اقوى من الاحتلال العسكري

إذا بني جيل لا يتكلم الفرنسية ...فان محو اثار الاحتلال سيكون امرا طبييعا وسلسا وسياديا ... الكرة عند السياديين...

بالمناسبة لنبدأ بتغيير المفهوم الاحتلال ليس الاستعمار .... توجد هنا خديعة اولى وجب محوها .... في اللغة ...لنتكلم دوما عن احتلال لا عن استعمار ...فالجذر الثلاثي عمر مدح لا ذم .... لننظف اللغة اولا ...في طريق طويلة لتصفية الاحتلال …

هناك سؤال يعود كلما اطردته

علاش لائحة تصفية الاحتلال (لا اقول الاستعمار) خرجت من الائتلاف (حزب عمره اقل من سنة) ولم تخرج من حركة الشعب وعلاش ما خرجت من كتلة الجبهة الشعبية في البرلمان الفارط؟؟
مصدر السؤال ان خطاب السيادة عند هؤلاء اقوى واوضح وأقدم بل هو خطاب مؤسس ...يعني كيف لورثاء اليوسفية السياسية ان لا يستبقوا بمثل هذا اللائحة وينتظرون صدورها من غيرهم (وغيرهم هنا رجعي اقليمي عميل) ليصوتوا لها …

ثم حاجة مش هي. لذلك السؤال يعود.. من يذكرنا بمصير القضية التي رفعها كورشيد اليوسفي بالباجي قائد السبسي قاتل اليوسفييين؟؟

اللائحة التي اسقطت … اصلحت العلاقة المتوترة بين رئيس البرلمان ورئيس الدولة ورئيس الحكومة …كأن ثمة يد جت مليحة للطنبور …بعد ما تقصت …

السياديون …يظهرلي ارتكبوا فعل موحش مع الرئيس خاصة… ننتظر التفاعلات …اليوم وبقية الاسبوع إذا لم تتقدم لائحة اخرى …تؤجل اصدار قوانين مستعجلة …لمواجهة ما بعد الكورونا …

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات