في ميدي شوي إلياس الغربي والخط التحريري متاع موزاييك مانجمش يغطّي السقوطية الإعلامية

Photo

في ميدي شوي إلياس الغربي والخط التحريري متاع موزاييك مانجمش يغطّي السقوطية الإعلامية. وبدا الأمر واضح أكثر مع تتالي مقابلتين صحفيتين: مقابلة مع زهير المغزاوي وبعدها مقابلة مع سيف مخلوف.

مع المغزاوي كان إلياس متحمس ليس فقط بعدم مقاطعة ضيفه وإنّما بمساعدته في إنتاج الفكرة وتدقيق التهم لخصومه. ويمكن أن تعودوا للحوار، حتّى أنّي نحساب روحي في معركة متاع تشكيل حكومة.

ومع سيف كانت المواجهة، وجاب إلياس ما عنده. ولكن سيف كيِّلْله بالوافي هو وهاك هيثم، وذكر مبادرات تشريعية على قدر كبير من الأهميّة.

انحياز إعلام اللوبيات ومافيا المال والأعمال واضح، وهو مؤشر على حقيقة الاصطفافات والتحالفات، بل وعلى حقيقة الصراع وأطرافه بعيدا عن خطابات السجال السياسي المضللة.

ثمّ تراكن، تبدو جانبية مثل حوار صحفي، ولكنها قد تكشف حقيقة المشهد بكل تعقيداته وما يُراد إخفاؤه من هذه الحقيقة.

لاحظوا إعلام اللوبيات هذه الأيام وكأنّه يعمل بتوجيه من غرفة واحدة، رغم ما يظهر بينه من تنافس.
منبر إذاعي إعلامي مهني حر موضوعي وغير محايد يمكن أن يكون سببا في خروج البلد من محنته…

التبهبير باسم الأخلاق والمهنيّة والقطاعيّة والتحشيد الفارغ شبعنا منه ونعرفوه. ومردود على محترفيه. خلّينا من حكاية إعلام اللوبيات وإعلام العار…كل واحد عارف أصله وفصله… وما ينكر في أصله كان الكلب.

ولكن إذا صحفي قال على نائب هذاكة "بوبي فلان" وكان جواب النائب في حصّة موالية: شنوّة تحب يا "كلب علاّن "…ما العمل؟ إذا أردنا الإنصاف أدَنّا السباب مبدئيّا وبدأنا بلوم من بادر به أوّلا ثم لوم من ردّ الفعل ثانيا..

إذا ما ثمّاش عدل وإنصاف ولوم البادي أوّلا يكون ردّ الفعل ترجمة فوريّة خالية من الخيانة…هذه بتلك والبادي أظلم…

أُحيّي بصدق من ينقد بمهنيّة وبجذريّة وأناقة. ولا أبادر بالسبّ ولا بتطييح القدر، ولكن إذا بُدئتُ بمثل هذا التجلطيم أردّ الصاع صاعين…والعظم الرهيف الله يكسره.

التجلطيم ليس من المهنيّة وهو اعتداء على الًصحافة والذوق الصحفي والفكرة الجميلة قبل أن يكون اعتداءً على الأخلاق.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات