داعش الاصولية الدينية تراجعت وانهزمت في تونس وبقيت داعش الحداثة الشقراء المزيفة

Photo

الى صبابة شيراز (بلغوها قبل ان تتعلم التواضع و تشعر بالإهانة).

اعتذري او لا تعذري فَرْنِسي او عَرِّبي ...لن نقبل منك ولكننا غير قادرين عليك انت في حماية السفير ... فليدم لك السفير. فرزت قول الناس واخذت منه ما اردت قال لك الناس كلاما كثيرا منه (ماحاجتناش بالثقافة) كانت جملة في سياق (ما حاجتناش بالثقافة في زمن خطر العدوى) لم يطلب منك انهاء الثقافة ...طلب منك التاجيل ..حتى تنجو ابداننا ثم نعود الى خصام الثقافة وجمالها… (اذ يمكن احياء الثقافة ولكن لا يمكن احياء الموتى)…

لقد قمت بتحريض جزء من الشعب يحمل ثقافة محددة ضد جزء اخر يختلف معك ...واستنصرت به في حرب ...داخلية .... وهي جريمة لو تعلمين. وقد تبين انصارك وخصومك وعرفت وان تاخرت كثيرا ان انصارك اقلية وثقافتهم فئوية وليست ثقافة الشعب.. حث تقبع الاغلبية المضطهدة ثقافيا خارج سيستامك.. المطعون في شرفه الاخلاقي والوطني …

وعرفت ولن تقبلي ان هناك من غير انصارك من ينتج الثقافة ثقافة اخرى تمتد على مساحة واسعة ...من الادب بكل صنوفه.. الى المسرح والغناء ...فضلا عن تراث مادي ولا مادي متنوع.. ليس اقله ألف مدينة مدفونة بعد تحت تراب الزمن ...لم ينبشها معول الاركيويولوجيا …

وعرفت ايضا ولن تقري بالعجز ان هناك من يعرف الفرنسية أفضل منك ويترجم منها ويدرس بها لو اراد ...ولكنه يفضل لغته الام ... عرفت كثيرا ربما وتجاهلت لأنك فئوية ومنحازة ولست وزيرة كل المثقفين التونسيين ولا كل الثقافة التونسية…

اعتذارك اسوء من نيتك ...لأنه كشف جهلك بالناس.. حيث كان يجب ان تكوني الاعلم. فاجهلي واحكمي ...او احكمي واجهلي ...نقر بالعجز عن تغييرك لان السيستام مازال بيدك وبيد من نصبك وبيد من لن يقيلك حتى تجهلي ألف مرة فاجهلي ...باسم الثقافة

نحن ننتج الثقافة التي ستبقي بعدك ألف عام ...ولا نحتاجك ... سيذكرنا التاريخ وينساك لأنك لست الا موظفة صغيرة ...تتهرب من لون شعرها الطبيعي.. لتنتمي ....

قال لنا العلماء من كل المذاهب ان الاختلاف رحمة..

قال لنا العلماء من كل المذاهب ان الاختلاف رحمة.. وانا اصدق هذا واعيش به والزم نفسي بالصبر على من اختلف معه ...واحاول احيانا التوفيق بين افكار مختلفة تمر براسي البسيطة ...كمواطن مجهول ... لكن الاختلاف لس بين سيد وعبد او بين قاهر ومقهور وبين ممارس للإقصاء ومقصي. وزيرة الثقافة اقصت ثلاثة أربع الشعب التونسي وحرضت عليهم الربع الباقي..

اذن هي لا تنطلق من قبول الاختلاف واحترامه بل من تكريس الفرقة والنزاع والتحريض والتقسيم الفئوي ...منطلقة من وجود ثقافة متفوقة على ثقافة متخلفة او على لا ثقافة مقابل حق ثقافي راسخ لها ولجماعتها السياسية والثقافية..

هنا توجد معظلة لم نعد في بلد واحد وشعب واحد وثقافة متنوعة بل نحن ازاء صيغة واحدة تفرض نفسها بقوة الدولة وعلى الارباع الثلاثة الخضوع والطاقة والانحناء الذليل. اسمي هذا انتقريزم ....اصولية لا تختلف في شيء عن تفكير داعش ...الاقصائي التكفيري حيث من ليس معي فهو ضدي ويجب ان يموت.

داعش الاصولية الدينية تراجعت وانهزمت في تونس وبقيت داعش الحداثة الشقراء المزيفة ويجب ان تمحي من تونس ....

نعم لإقالة وزيرة الثقافة الاصولية المتغطرسة …الرافضة للتعدد الثقافي …والتنوع الغني ….اقيلوها ….فقد حقرت ثلاثة ارباع الشعب .وكفرته ثقافيا …

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات