عاشت الثورة خفّاقة في صدور الصادقين…

Photo

ردّي السريع على أطنان الشتم والتشويه والافتراء والمغالطات التي طالتني منذ ان تجرأ واحد من ابناء الشعب العادي على مواجهة منظومة صنع السياسات ولوبيات الفساد والمصالح والامتيازات:

اشتغلت منذ البداية على فكرة على قيمة وعلى تصوّر استهلكت كامل طاقتي ولم ادخر جهدًا ولا وقتا لتوفير عوامل النجاح لها هي ان تبقى قيمة الثورة ورمزياتها حيّة لا تبتلعها رموز القديم البالي الذين يحملهم حنين جارف لمجد ذهب بدون رجعة مجد اهان أمّة واختلس آمال شعب بكامله.

صحبة أصدقاء اوفياء نجحنا وسقطنا وعاودنا الوقوف وتتالت النجاحات والخيبات وتقاذفتنا موجات الامل المفعم والإحباط المرير مرّات ومرّات دفاعًا عن المبدأ ولا شيء سواه.

اليوم نشعر بالفخر لأننا لم ننحني للواقع المرير لأننا تصرّفنا كسياسين يؤمنون بان السياسة هي فعل التغيير وليست فعل الرضوخ للواقع او مجرّد استثمار في الواقع البائس لتحقيق مآرب أنانية وفئوية. اليوم تتقدم بنا مركبة الوطن جميعًا من مواجهة الى أخرى ومن موقع الى موقع ونحن على نفس التصميم ونفس الروح الى ان يرسي قارب البلد على شطّ آمن.

عاشت الثورة خفّاقة في صدور الصادقين.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات