عبير موسي: عنا 134 هيا نتجمعوا ونّحو رئيس المجلس ونعملوا حكومة من غير خوانجية..

Photo

أعلنت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر أنها ستتجاوز على كل الذين أساؤوا لحزب التجمع وقررت العفو عن الذين تسببوا في حلّه وعلى استعداد لفتح صفحة جديدة مع كل الذين خاصموا وعادوا ونالوا من حزبها، "وشيطنونا ووضعوا قياداتنا في السجن"، كل ذلك شريطة التوافق على إسقاط زعيم النهضة من رئاسة البرلمان والذهاب إلى حكومة "بلاش خوانجية"،

وقالت عبير ان الفرصة مواتية وان الذين تمكنوا من إسقاط حكومة الجملي بإمكانهم ترشيح شخصية لمنصب رئيس الحكومة ولديهم العدد الكافي في البرلمان لتمرير الحكومة، ووعدت كل من يرغب في حقيبة الداخلية والعدل وغيرها بنيل ما يريد وأنها لن تقف أمام ذلك وستدعمه وأن حزبها لن ينافسهم على تلك الحقائب،

وقالت انها ستسخّر 17 من نوابها لدعم أي حكومة مهما كانت، المهم أن لا تضم الخوانجية.

وألحت عبير على ضرورة الوقوف لتونس والتصدي للخوانجية وإخراجهم من المشهد، ثم بعد ذلك وفي إطار الدولة الوطنية ليس هناك أي مشكل إذا وقعت تجاذبات داخلية بيننا، "تسبني ونسبك وتنجم تعمل الي تحب" وقالت ان حزبها الذي سيحتفل قريبا بمئويته يمد يده الى الجميع لإقصاء الخوانجية، وهذه فرصة تاريخية والشعب يشاهد وهو الذي سيفرز بين الغث والسمين.

يصادف خطاب عبير الذكرى التاسعة للخطاب الأخير للدكتاتور بن علي، يصادف ايضا ليلة 13 جانفي 2011 والمحاولة الأخيرة لمخادعة الشعب التونسي، يصادف ذكرى تدفق السيارات المستأجرة في شوارع تونس، يصادف فيراجات التجمع البائسة في قلب العاصمة والكثير من ساحات المدن الاخرى، يصادف ذكرى إحياء تقاليد السفساري بأشكال مكثفة، فقط تلك المرة كان السفساري يستر أجساد الذكور... ليلة خطاب الجارية يتزامن هذه المرة مع ليلة سقوط الطاغية.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات