جميلة تقد روحها… لسانها يكفي لذبح الزغراطات…

Photo

عرفت جميلة كسيكسي في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي سنة 94 التحقت بالفريق الذي اعمل معه كملحق ادارة.. ولفتت انتباهي بذكاء عملي قل نظيرة في الزملاء وفوق ذلك اظهرت رغبة مرعبة في التعلم .... وكنت اسبقها وكانت تلاحق بجهد جبار حتى تجاوزت المتصرفين وعروفاتهم .... ومال عليها العمل من كسالى الادارة فلم تقل يوم اح...

تعلمت بسرعة وسيطرت على ما يوكل اليها وزادت ...لم تكن من الموظفات اللاتي يقشرن الجلبانة في الادارة ...ويتحدثن عن المسلسات ...ويتهامسن بأخبار فراشهن الزوجي بمتعة متلصصين ....

لا تفارق الابتسامة وجهها ولديها قبول غريب من الجميع ...وما ترشفها لحد في الاجتماعات وكلمتها تقولها ...ولا تتخلى عن ابتسامتها .... ينتهي كل مخالفيها بقبول رأيها ويضحكون .... ببلاهة واعتقد انها تحجبت يوم كانت بشري ترفع تقاريرها لبن علي عن عودة الحجاب.

غادرت المؤسسة سنة 2005 وكانت هي قد ارتقت في السلم (متصرف) ولاحقا عرفت انها درست وزادت متصرف مستشار ...وصارت اما ولم تتغير ...ابتسامتها ولا حماسها لما بين يديها .... انقطعت اخبارها عني حتى رايتها ضمن نواب النهضة ... قلت حلوفة وتقد روحها ....

إذا كانت اشتبكت مع الزغراطة .... فقد اتخذت موقعها في الصف الاول ...كما هي عادتها ...اما إذا كانت الزغراطة عيرتها بلونها ...فاعتقد ان جميلة منتصرة عليها بعد ... وأتحدى الزغراطة خريجة الحقوق ان تخوض معها نقاشا علنيا في القانون الاجتماعي.. وفي الخدمة الاجتماعية .... وفي تفاصيل الضمان الاجتماعي بكل تفاصيله.

جميلة تقد روحها .... لا تخافوا عليها .... لسانها يكفي لذبح الزغراطات ...لا داعي لشدان الشعر .... اما بطاقة التجمع فسرها عندي.

لقد كانت الشعبة المهنية تقتطع لنا بطاقات انخراط دون مشورتنا ولأنها مفروضة فان كلاب الشعبة كانوا يحتفظون بها ولا يسلمونها للمنخرطين وكنت من قلة رفضتها ومنعت الاقتطاع السنوي بعنوان الانخراط الغصب .... ورجعولي فلوسي ... كلاب الشعبة المهنية عندهم الخبر اليقين ....

نسيت امرا........ لقد صاروا نقابيين افذاذ يوزعون شهادات الثورية .... على ضحاياهم ....

جميلة السمحة منك ليها .... بالقانون .... الذي سيطرت عليه .... ما تفسديلهاش مشطتها خير ما نسكروا التلفزة وندورها ناسيونال جيوغرافيك …

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات