الوردانين.. مسرحية أم عملية!!!

Photo

الدولة دولتنا ونحن نحبوها أما ما نعطوهاش الجنب، موش على حاجة، لكني مازالت حديثة عهد بالكذب وقلة الخير والتياتروات، وديما يلزمنا ننتبهوا على خاطر حليمة بارشا مرات عادت الى عادتها القديمة.

ثم حملة امنية وثم عملية امنية، الحملة الامنية عادة ما تستهدف المظاهر الخارجة على القانون، والتي رفضت الانصياع واصرت وتمردت، تدخلت الدولة بعضلاتها الأمنية لتسوية الأمر وإعادته الى نصابه، نوعية الحملات هذي عادة ما تجي بعد اتساع دائرة الشكاوي وبعد ما تكون المشكلة هرتها وسائل التواصل الاجتماعي وأصبحت لوبانة في المقاهي والفضاءات العامة، لأني عادة ما تكون حالة تعنت أو تسيب اجبرت الدولة بعد صبر على التدخل لتسوية الامر.

وهنا حتى واحد ما يقول إغلاق مداخل ومخارج و تطويق وتفتيش دقيق للخارج والداخل وحصار المنطقة بشكل محكم ووو..!! لا لا إذا قلنا هكا نولوا أمام فيلم من إنتاج التلفزيون الليبي الشقيق في سبعينات القرن الماضي. نولوا أمام حالة استغفال.

إذا تحدثنا على عملية أمنية، معناها نتحدثوا على عمل استخباراتي جبار، محفوف بالسرية التامة، معناها عملية رصد للأهداف وارسال أكثر من طعم، معناها تحضيرات لوجستية ضخمة تنتهي بعملية جراحية خاطفة ومباغتة، تباغت أعتى واعرق وسائل الإعلام حتى تلك المختصة، تلك هي شروط العملية الأمنية التي تبحث عن صيد ثمين طالما ترصدته مستعينة بالسرية والحذر، وذللت كل ذلك بالكمائن.

أما كي تحدثني على معركة خاضها الفيسبوك حتى مل منها وهجرها وتعدت لتويتر ومشت للواتس آب وزهد فيها اليوتوب، ومشطتها التدوينات والتعليقات، وبعد في آخر المسلسل نسمعوا بالأجهزة الامنية تقوم بعملية نوعية خاطفة ومباغتة، وأكثر حاجة تعجب في الموضوع "حصار محكم على المكان"،

تي هي ايران كي فاقوا ليها بأحد المفاعل النووية بقت تبني فيه 8 سنين تحت الأرض، نقّلاتو في شهر واحد، جو المفتشين يلقوا كان شوي اورانيوم موش مخصب على شوي طرود وبحذاهم كتاب علي شريعتي الله يرحمو "النباهة والاستحمار".

ايران منّعت مفاعل نووي في شهر وعصابة السطـــا راقدة في الوردانين على الوذنانين شهر كامل والفيسبوك يڨربع عليها والفوشيك عامل حالة ومافاقتش، وبقت تستنى في الدولة حتى تحكم عليها الطوق وتسد عليها المنافذ وتحاصرها…هذي ما هيش لغة جدية، هذي لغة سطـــا ماسطا.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات