هل هما نبيل وعبير فقط لا غير!!!!!!

Photo

إذا اتفقنا أنّ الأحزاب التلفزيّة والأحزاب الانتهازيّة التي يمثّلها قلب تونس والدستوري الحرّ لا تعد ضمن قطع الغيار الأساسيّة لحزب نداء تونس المفكّك، وإذا اتفقنا أنّ قطع الغيار الأساسيّة لحزب المرحوم الباجي قائد السبسي ليست إلا تحيا تونس، نداء تونس، مشروع تونس.. هم ورثة نداء الباجي وأصحاب الباتيندا،

فمحسن رجل الحزب الثاني بعد الباجي والشاهد رجل قصبتهم قبل أن ينقلب عليهم، وحافظ ابن دارهم وابن صاحب دارهم. ثمّ إذا علمنا أنّ "Carcasse"النداء، و "Moteur" النداء و "Boite à vitesse" النداء، كلّهم على بكرة أبيهم يتواجدون اليوم تحت قبّة البرلمان، فلماذا إذا لا ترفع القوى الثوريّة ضدّهم الفيتو كما رفعوه ضدّ قلب تونس والدستوري؟!

لماذا تطعن بعض الأحزاب والشخصيّات في توافق النهضة مع النداء سنة 2014 وتعتبر ذلك مثلبة ثمّ لا تعترض اليوم على مكوّنات النداء وعلى النداء بالذات بشحمه ولحمه الممثل تحت القبّة بثلاثة مقاعد؟! لماذا احتجوا على النهضة وخوّنوها حين توافقت مع الباجي ضمن سياقات وملابسات معلومة، ولما انتفت تلك الملابسات وأصبحت القوى "الثورية" في راحة من أمرها، قبلت بالنداء ومكوّنات النداء؟! ورفعت الفيتو فقط في وجه نبيل وعبير؟!

نصيحة للأحزاب والشخصيّات المحسوبة على الثورة " يا أيّها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم"، نصيحة أخرى لنفس الأحزاب والشخصيّات " لا تنهَ عن خلُقٍ وتأتيَ مثلَه عارٌ عليك إذا فعلت عظيم"، نصيحة أخيرة لكلّ المكوّن الثوري أو الذي يدّعي وصالا بالثورة، الآن كفّوا عن رصد قائمات الغير محينة للمناشدين والتجمّعيين، تلك مرحلة طوتها الثورة ثم أجهز عليها موت الجنرال بن علي، ثم هي لم تعد تنفعنا في شيء، ما ينفعنا اليوم أن نعدّ قائمات تضمّ كل المشاركين في اعتصام الأرز، وحدهم يشكّلون أو تشكّل فلولهم بعض المخاطرعلى ثورتنا،

هم الذين عملوا طوال صيف 2013 على خيانة تونس واستبسلوا في سبيل استبدال عملة سبعطاش ديسمبر الذهبيّة بعملة 30 يونيو القصديريّة المسمومة المشعّة! نصيحة في شكل غمزة: على الأحزاب المنحازة إلى ثورة ديسمبر أن تمحّص صفوفها جيدا علّها تعثر عن بعض الكائنات الروزيّة المندسّة في صفوفها!ّ وربّما حتى في مؤسّساتها العليا!! وربما حتى تحاور باسمها!!! فتشوا جيدا لعلّ وعسى!

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات