لماذا لا نحاسب من اضروا بالبلاد؟

Photo

من وضعنا في هذه الورطة؟

عندما حدد الفصل 73 من الدستور سن الرئيس ب 75 سنة ضغط اوباش المنظومة القديمه لإلغاء الحد الاقصى حتى يتمكن الباجي من الترشح. كان هذا في اجواء اعتصام " الروز الاماراتي بالفاكية" وكانت الاجواء مشحونة والوضع خطير. الوضع الذي صنعوه بالاغتيالات استغلوه لإلغاء قانون تحصين الثورة وقانون تحديد سن الرئيس.

اوباش المنظومة ليس لهم اي اعتبار لمصلحه البلاد، وعندما تسمعون " مصلحه تونس" فان المقصود مصالحهم هم. ايامها قالوا لنا ان الغاء السن القصوى من مصلحة تونس. من يحفظ شيئا واحد ايجابيا جاء به الباجي وشيئا واحدا ايجابيا جاء به النداء؟

طيلة 5 سنوات ونحن نعاني عراكهم وانشقاقاتهم وأخير نحن في ورطه نتيجة انتخاب شخص لم يكن قادرا صحيا منذ البداية. لولا الاغتيالات لما كنا نعاني اليوم من الفاسدين والزوفريا ولولاها لما كنا اليوم نقاسي من رئيس عاجز ...جماعة " بجبوج يا معذبهم" يمشيش في بالكم نسيتكم ونسيت ما كنتم تكتبون سنه 2014؟

انتم تنظرون الي بعين الفلوس الوقحة ..دخلكم الباجي للحلقوم بكلمتين والان تُقدمون ارائكم في السياسه وكأنكم كائنات عاقلة.

الامر لا يحتاج ذكاء،لا يحتاج المرء ان يكون خبيرا امنيا او في علاقة بالسفارات او عالما بالكواليس. يكفي ان تكون زوالي في حي شعبي ولكن لديك الحس السليم.


• استطاع السراق والمجرمون بواسطة الاغتيالات والعمليات الارهابيه المفبركة ( المنيهله مثلا) ان ينقلبوا على الثورة.

• صنعوا حزب من " كراع كلب" جمع المنخنقة والمتردية والنطيحة وسموه " النداء": جثة دستوري مع اشلاء تجمعي على صعلوك يساري على مرتزق محترف على مجنون ايديولوجي على بوهالي .

• جيشوا الاعلام المرتزق: مريم وعكاشة وبوغلاب.

• وجدوا اتحاد غبي وموتور ايديولوجيا يخشى خروجه من دائرة السلطة ويريد غسل موقفه خلال الثوره بادعاء بطوله وهميه فقام لهم بالحوار الوطني.

• استفادوا كثير من المال الاماراتي لشراء الذمم..

اليوم هم في يأس بعيد من الانتخابات نتيجة اكاذيبهم ونتيجة وعي متزايد بمسرحياتهم. لا حل لهم غير الانقلاب. انهم ولغوا في عرق الناس وفي دمائهم ويخشون المحاسبه. كما يخشون فقدان مصالحهم ومواقعهم الموروثة. لا يستطيعون انقاذ انفسهم إلا بانقلاب. بالطبع سوف يلتقون في هذا مع الامارات وفرنسا التي تخشى قدوم طبقه سياسيه لا تحافظ على مصالحها.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات