يُغالبني الشوقُ..

Photo

بلادي التي.. يا بلاد الهوى والمنى
آهِ يا أمّ شوقي القديم.. الجَديد
ويا نبع مَاء الحياة.. وأفقَ الرّؤى
والزّمان الوليد..
هنالك أينعت الأمنياتُ ..
وهزّ الشذى مهجةَ الطفلِ فيّ ..
وهبّ الهوى والنّشيد..
أسائلك الآن:
هل تذكرين الذي قد مضى
من جُنون وزَهوٍ
وفوضى وسَهوٍ
وطفلٍ عنيد ..؟
أمازلتِ تحتفظين بعهدِ البراءة
أيامَ كان الصّبيّ المشاكسُ
يركض فوق الرّبى.. عابثا
بالسّنابل والقُبّراتِ..
غريرا.. يهروِلُ في كلّ فجّ
بلا وجهةٍ.. أو بريد.. ؟
...............
يُغالبني الشوقُ ..
أُرخي الزّمامَ لذاكرتي
سَاهيا .. عن دُموعِ القصيدْ .
……………

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات