حديث البيرة التونسية بالعامية التونسية ... مع دعوة شرّ!

شرب البيرة في الخدمة ممنوع وكان جات الدنيا دنيا حتى التدخين فيها ممنوع ولهذا نحب نحكي على مسالة أخرى.

'الشعب' - حاشاه خاطر نقصد ' شعب الفايسبوك'- اللي يقلب الدنيا على موضوع البيرة 'شعب ' ما يستحقش يكون عندو فايسبوك اصلا على خاطرو زعمة زعمة قاري ومؤمن ومثقف وعامل فيها 'محافظ زمزمي' من هنا 'وحداثي زبراط' من غادي وهو ما يعرفش الشعب التونسي الحقيقي وما يهمهموش مطالبو الدينية والحداثية الحقيقية.

الشعب التونسي الحقيقي فيه اشكون اللي سوكارجي ويشرب البيرة في الجبانة و هو ما يحبش، اما يعملها على خاطر يحب يبعد على الناس ويشيخ و ما لقى وين يشرب خارجها ، وفيه اشكون اللي متدين و يخدم و يصلي في معمل البيرة وهو ما يحبش اما يعملها على خاطر يحب يعيش بعرقو و ما يحبش يخسر خدمتو و ما لقى وين يخدم خارجو .

والشعب التونسي الحقيقي والواقعي هذا ينجم يطلب فيه السوكارجي الفلوس من عند المصلي باش يشري شربو وينجم يطلب فيه المصلي الفلوس من عند السوكارجي باش يقضي غرضو ، على خاطر الزوز اللي حكيت عليهم يمكن يكونو أخوة من نفس العايلة ، وجيران من نفس الحومة والا الدوار ، وأصحاب من الصغرة، و زملاء في القراية وفي الخدمة... ويفرحو مع بعضهم ويحزنو مع بعضهم و يناسبو بعضهم وكان لزم يقتلو الأرواح على جال بعضهم ...يعني يعيشو ويموتو مع بعضهم ويدفنو بعضهم ...ولاباس .

و'المحافظ/ الزمزمي' و'الحداثي /الزبراط' لا يمثلو الدين لا يمثلو الحداثة اللي يحتاجهم الشعب التونسي توة ؛ الدين والحداثة اللي يجيبو الشغل والحرية والكرامة الوطنية موش اللي يجيبو البطالة والفقر والتسلط والاستبداد و التبعية والذل للاغراب و للاوغاد ، واللي عركتهم على البيرة ما تخدم كان اولاد الحرام السياسي والديني اللي ما يساعدهمش اولاد الشعب التونسي الحقيقي والواقعي يعيشو مع بعضهم وخيان، سوكارجية ، ومصليين ، و'سوكارجية- مصليين' ، اما رجال ونساء بكرامتهم في بلادهم، ويحبوهم يتعاركو على كل شيء باش هومة يربحو من العركة ؛ شطر يحبو يربحو ثواب بيرة الدنيا على خاطر ما يشوفوا من الحداثة كان الفلوس وخفة النفوس، وشطر يحبو يربحو ثواب بيرة الآخرة على خاطر ما يشوفوا من الدين كان الطقوس والوجه العبوس.

يا اولاد الحرام السياسي و الديني :الله لا تربحكم لا دنيا ولا آخرة !

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات