دفاعا عن الليبيدو!

عندما تصبح كتب النّكاح وثيقة إدانة

النّكاح في اللغة العربية ولغة القرآن والسنّة النّبويّة والفقه الإسلامي هو الزّواج وليس الجماع ... لكن ما المشكل لو تعلّق الأمر بالجماع أي الثّقافة الجنسيّة ؟

كانت عائشة أمّ المؤمنين تجيب عن أسئلة السّائلين حول الجماع وآدابه ...

لو كان المتزوّجون يحسنون الجماع ويتمتّعون بثماره ومباهجه لما انتشر الطّلاق والخيانة الزوجية والبؤس العاطفي والكبت الجنسي والبلادة الذّهنيّة والانحراف الخلقي والتوتّر العصبي والعنف الزّوجي بسبب سوء المعاشرة في الفراش وعدم الإشباع الجنسي ...

سيكون مفيدا للاستقرار الأسريّ والسّلم الأهلي لو تخصّص الدّولة والمجتمع المدني دورات تكوينيّة عموميّة في الثّقافة الجنسيّة للمتزوّجين والمقبلين على الزّواج لتوفير شروط نجاح العلاقة الزوجيّة ومقاومة الملل والرّوتين والفقر العاطفي والجفاف والبرود والارتخاء الفيزيولوجي والحرمان من المتعة المتبادلة وفشل الانتشاء والاحتفال الشّبقي …

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات