انطباعات أولية..

الأول- سعيّد يقول إنه "سعيد بأن هناك مؤسسات للدولة تعمل"، هذه الجملة تكشف بوضوح عن مدى شعوره بالحرج من التهم الموجهة له بتعطيل مؤسسات الدولة. وقد عطّلها بالفعل.

الثاني- وجود هيكل المكي ضمن المدعوين، ووقوفه إلى جانب قيس سعيد، لا يؤشر على حلحلة الوضع، والدور الموكول له لا يتضمن ذلك. هذا من منطلق أني لا أعتبر هيكل المكي من حركة الشعب.

الثالث- مرة أخرى نسمع جزءا مما دار في اللقاء، أي خطاب قيس سعيد، ولا تُتاح لنا -رغم أننا في زمن النفاذ إلى المعلومة- أن نستمع إلى المدعوين ماذا قالوا له؟ لا تسخروا منا.

الرابع- قيس سعيّد يعترف بأنه يخرق الدستور باعترافه بأنه كان يعمل مشاورات على تشكيل الحكومة الأولى ومشاورات على تشكيل الحكومة الثانية. وهو ما لا يتيحه له الدستور.

الخامس- لم يفسر قيس سعيد تناقضه الصارخ بين فتواه في نوفمبر 2018 بأن تعطيل السبسي لتأدية اليمين، يعتبر خرقا للدستور، وبين ما قام به هذه الأيام شخصيا من تعطيل تأدية اليمين.

إضافة فقط، لم أفهم تأكيد قيس سعيد مرة أخرى، ما معنى أن النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب، ليس قانونا من قوانين الدولة. هل أن المجلس خارج مؤسسات الدولة مثلا؟

في المحصلة، قيس سعيّد عجز عن الإقناع.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات