تنوير عبير …

عبير تستقبل في مكتبها "الرئاسي" في البرلمان جامعيين جاؤوا لمساندتها. ترأس الجلسة.. تلقي عليهم خطابا كرئيسة دولة فعلية.. أقسم بالله كأنها بن علي في البهامة.. تقول لهم بالحرف " أنا توة كي قعدت هكة نسمع فيكم.. نحس في.. والله بدون مبالغة.. تركينة في مخي هكة تحلت... وأنا حتى كي قلت على ثورة التنوير... "..

شوفوا البلاغة والعبقرية.. تركينة في مخها كانت مسكرة.. الله أعلم من وقتاش.. والأرجح من زمن عشقها للمصطّك بن علي.. وفجأة هالتركينة المزبّسة تحلّت.. أنا قعدت نتخيل في كتلة البهامة كيفاش ساحت في راسها...

بايعتها نائلة السليني أولا وأهدتها كتابا وأوصتها أن لا تلين كما لان الباجي.. ثم بايعها يوسف الصديق قائلا "السيدة الرئيسة... مستعدين نستنوك أربعة سنين اخرين.. ونحب توعدنا نحلوا المشكل من أصلو.. أربعطاش قرن قاعدين نقروا في صغارنا بالغالط بالكذب... ".. يعني عبير بش تقود الإصلاح التاريخي الذي استعصى على العرب منذ 14 قرن حسب سي يوسف..

حمادي بن جاب الله، منظم اللقاء.. اكتفى بالتذكير الحماسي أنو ما لازمش المثقفين يحشموا من مساندة عبير.. ومن التصريح بأنهم يريدون الوصول إلى الحكم…

ملاحظتي : بلاد يحكمها شبه الأمي بن علي أكثر من عشرين عاما.. ثم يصعد لرئاستها سعيّد بشبه بيعة.. وهو الذي منذ جملته الأولى في التلفزة واضح أنه "على مراد الله ".. وهاهي تستعد حسب استطلاعات الرأي لتصعيد جحشة... هي بلاد "تعمل الكيف"…

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات