تحالف الضرورة بين العبوري والبعرورة

سوف يطلقون عليه " تحالف الضرورة" لقد اصبحتُ اراه رؤية العين ورؤيا البصيرة. " الضرورة" تُوهِمُ السامع بان كل واحد ذهب الي الاخر " مرغما"، وكأنه كان مكرها بأحكام السياسة. علينا ان ننتظر حتى يُبرر كلاهما الامر بالتناقض الثانوي والتناقض الرئيسي، واراهن من الان ان التناقض الرئيسي سيكون كلام من نوع " الدولة المدنية/ الحداثية"..

بدأ بعض المريدين بتسويق هذا اعتمادا على اوهن طرق الاقناع واكثرها تهافتا، وهو تبرير يسميه علماء المنطق ب" Tu quoque" وهي عبارة لاتينية تعني " حتى انت كذلك": انها تقديم فعل ما على انه مُبَرّر فقط لان الخِصم قام به ايضا.

مثال:

- موش قلت عبير فاشية ونبيل فاسد ماله هاك تحب تتحالف معاهم في اصدار عريضة؟

-محسوب حلال عليهم حرام علينا، ماهم ڤالوا مرحبا بيها في الحكومة وتحالفوا مع نبيل .. وفاسدين ولقاء باريس..

كيف نرد على حجج الصبيان؟

* يا حِلو مانا تفاهمنا ماكمش كيف كيف والنهضة ليست قدوة لك حتى تتبعها : هي حزب غير ثوري فاسد رجعي انتهازي ظلامي غير مبدئي يميني عميل راسمالي وانت ثوري نظيف ونقي تقدمي مبدئي حداثي تنويري اجتماعي وطني.

اذا كان مافعلته النهضة تسمح به لنفسك فما الفرق بينكما اذا؟ ولماذا تتصارعان؟

لا تستطيع القول بانك نظيف وهي فاسدة بعد ان تتحالف مع عبير. ولا انك ثوري وهي رجعية لان عبير ضد الثورة..ماتنجمش تقول ديمقراطي ولا اجتماعي ولا قومي. لن يبقى لك غير الحَسَاء الايديولوجي الفاسد والذي كرع فيه غيرك. حينها سيقتنع المترددون ان الصراع لم يكن ابدا على مضامين او قيم حقيقية .

باختصار: اذا تتحالف مع عبير تفضح مشكلتك الدفينة مع النهضة: لم تكن على ثورة ولا على ديمقراطية ولا على فساد. ماله علاش يا حِلووو؟ نكشف المخفي ونفكك المركب.. تيار الناس.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات